جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 08/07/2023

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  I_icon_minitimeالأحد يوليو 09, 2023 3:10 pm

زهور
البارت الاول
بقلمي مني عبدالعزيز.

تترجل من عربة اجرة تحمل ابنتها التي لم يتعد عمرها بضع سويعات علي يدها دموعها تسيل علي وجنتها تحمل بيدها حقيبة صغيرة بها ملابس صغيرتها وبعض متعلقاتها الشخصيه .تقف قليلا تغمض عينها وهي تعبر الطريق المظلم غير من انارة خافتة تتنفس بعمق تخرج ظفير قوي وهي تضع تلك الحقيقه على كتيفها وتخطوا بخطي بطيئة تنكمش ملامحها مع كل خطوة وتعض شفتها من الالم تقف بثقل تنظر لأعلي سالت دمعه حارة ووضعت قدمها ورفعت حقيبتها جيدا وتمسكت بصغيرتها علي يدها تتجه ناحية عمارة بسيطه من خمس ادوار ، وضعت يدها تتمسك بطرابزين الدرج وتنظر لأعلي تتنهد بقهر و تصعد ه بثقل رهيب دمعاتها تتساقط مع كل رفعه قدم لها علي الدرج وتشعر بتمزق اسفل بطنها واشواك تنغمس بها فهي لازالت تعاني الم الولادة القيصريه لتقف مستنده علي اقرب حائط جوارهاةفور وصولها اخيرا الي الدور الثاني تلتقط انفاسها بصعوبه لتتنهد بحزن تتجه ناحيه الشقه التي تريد ها.
ترفع يدها بضعف وراسها اسندته علي الباب تدق عليه وهي تكاد تموت من الالم عينها لا تتوقف عن زرف الدموع ،ليس فقط ألم جسدها ما تشعر به ولكن ألم روحها أشد واقوي قلبها يتمزق اربا تغمض عينها لعلها تتوقف عن زرف الدموع

سلسبيل : ترفع يدها و تدق الباب مرة واثنتين وعده مرات تدق علي زجاج الباب بطرف اصابعها تنقرة عده نقراط لتتوقف فور سماعها همهمات و صوت صراخ مكتوم تلاه
سقوط شيئا علي الارض ارتطم بشدة تلاه صوت اخر
أحدث عدة اصوات اهتزاز قبل ارتطامه بالارض دب في قلبها الخوف و أرتعدت أوصالها وانتفاضه ورعشة في معدتها لتسرع في دقات الباب وت
تهتف سلسبيل بهلع وصوت ضعيف خالتي إفتحي الباب أنا سلسبيل افتحي إيه الصوت ده طمنيني قلبي هيقف خالتي خالتي افتحي قالتها بصوت لاهث ودقات قلبها تتصارع بشدة لتقف منتصبه تتأهب وتلتقط أنفاسها وهي تستمع لصوت فتح باب الشقه
لتدخل الشقه بقدم مرتجفة وانفاس مسموعه لتثبت مكانها شاهقه مما رأت.
لتسقط حقيبتها التي علي كتفها ارضا وتلتف خلفها تنظر للواقفه خلف الباب الذي لازال مفتوح تشير بيدها للخلف وتسالها بعينها لتسمع أصوات هبوط أحد الدرج محدثا جلابه لتسرع بغلق الباب وتبلع رمقها بصعوبة تقف بالقرب من الواقفه ترتعد جوارها وصدي اصتقاق اسنانها ببعضها مسموعه قلبها يدق بسرعه عينها علي الارض تنظر الي الممدد غارق في دمائه لتخطوا برعب تنحني بصعوبه تضع ابنتها علي أقرب كرسي تلتف خلفها تسأل بعينها خالتها وتعود مرة اخري تنظر عليه لتهبط جاثيه علي ركبتيها تضع يدها علي فمها تكتم تلك الشهقه التي فلتت من بين شفتها من شدة الالم التي صحب هبوطها ارضاً تمد يدها برجفة تضعها علي عنقه وتتحسس عرقة النابض لتتنهد براحه و تحمد ربها.
سلسبيل /هتفت الحمدلله الحمدلله لسه في الروح عايش عايش لتكمل حديثها وهي تلتف ناحية الممد علي الارض . هو مين ده يا خالتي وبيعمل ايه هنا
وازاي ضربتيه كده دي الضربه شكلها شديدة وشه مش باين من كتر الدم عليه .
احلام: ده ده شريف ابن عم أبوكي، هجم عليا وو كان عاوز عاوز تضع يدها تبكي بقهر وتنتحب كان لازم ادافع عن نفسي ضربته هو هو السبب كان كان ، صمتت بعد تذكرها شيئا إحنا لازم نمشي من هنا بسرعه قبل ما يفوق .
سلسبيل / تنظر له وفي اثر رحيل خالتها تارة اخري
بحزن لتضع يدها اسفل بطنها والاخري تتمسك بكرسي جوارها تضغط علي يده الممسكه به بقوة حتي تعتدل في وقفتها لتظل تحاول عدة مرات حتي استطاعت أخيرا النهوض.

أحلام تركت سلسبيل ودخلت غرفت نومها تدور حول نفسها
احلام / هعمل ايه في المصيبه دي لازم اتصرف قبل ما يحصله حاجه او يفوق وساعتها هيهد الدنيا علي دماغي ومش بعيد يستغل ده ويورتني معاه لا لازم ابعد من هنا لتمد يدها وترفع قدما تقف علي اطراف اصابعها تجزب حقيبه من فوق خزانه الملابس تضعها علي الفراش وتلتف تفتج دولابها تجمع ملابسها وأشيائها في حقيبه قديمه فتحت أحد الإدراج أخرجت مابه من نقود وأوراق وضعتهم بعشوائيه علي ملابسها أغلقت الحقيبه بإهمال من شدة توترها
ورعشه جسدها ظلت تجوب الغرفه تبحث عن شي حتي وجدته وخرجت سريعا .
أحلام .. تخرج من غرفتها حامله حقيبه ملابسها تتظر الي الغارق بدمه جسدها ينتفض تبلع لعابها بصعوبه
احلام بصوت مهزوز واوصال مرتعده سا سا سلسبيل يا يا يا يلا بينا منها قبل ما يفوق ولا يحصلة حاجه ونروح فدهيا بسرعه اوصلك علي بيتك قبل ما امشي من الحارة ولا زياد يستعوك يجي ويشوف البلوة دي.

سلسبيل تنحني تحمل صغيرتها وحقيبة يدها توموي برأسها دموعها تسيل علي وجنتيها تخرجت خلف أحلام التي خرجت من المنزل سريعا قبل ان تنتظر رد سلسبيل لتخطوا سلسبيل تاركه الباب دون غلقه لعل أحد الجيران يري المدد بالداخل و ينقذه ليقابلا أحد جيرانهم علي بعد خطوات من الشقه واحلام تضع احدي قدمها علي اول درجه لتقف مكانها.
أبو بولس .. مساء الخير ياست احلام عمله ايه يا سلسبيل يا بنتي ليبتر باقي كلماته بعد ان وقعت عيناه علي الحقيبة بيد احلام .
ابو بولس علي فين الساعه دي يا ست احلام انتي وسلسبيل .
أحلام .. اغمضت عينها تحمد ربها فقد ارسل لها جارها نجدة لتتحدث بهمس والتفت تشير الي شقاتها وهمست له بشي لتبداء بالنزول درجات السلم فور ترك ابو بولس لها بعد ما همست له بكلماتها لتتوقف تنادي علي سلسبيل الواقفه عند حافة الدرج لتصعد مرة اخري تمسك سلسبيل الواقفه دون ان تخطو خطوه بيدها والاخري تحمل حقيبتها لتترجلا سريعا وتخطوا بضع خطوات مبتعده عن المنزل أشارت إلي تاكسي .
أحلام .. ساعدت سلسبيل تصعد السيارة بعد ان حمل السائق حقيبتها ووضعها داخل سيارته
وصعدت جوارها اطلع بينا علي.
سلسبيل ..قطعتها علي محطه رمسيس يا أوسطي .
أحلام .. نظرت إليها بزهول لتري دموعها بعينها اتت لتتكلم لتبتر كلماتها بعد ان نظرت لها سلسبيل بمعن ليس وقته الان .
سلسبيل .. تنظر لها نظرة تحزريهة وحركت اهدابها و طفلتها لصدرها هنا فقط لفتت الصغيره نظر أحلام لتنظر لها والي الطفلة تارة أخري. لتمد يدها تاخذها من يدها وتشير لها بان تجفف دموعها.

السائق.. إتفضلي يا مدام وصلنا محطة رمسيس .

أحلام.. مدت يدها تعطي له ألاجرة ،متشكرين يا أوسطي بس كمل جميلك وطلعلنا الشنطه .
السائق .. ينظر إلي ما دفعته ،كمان أطلع الشنطه أومال
لو دفعه مبلغ وقدرة .
أحلام.. إجرتك وأخدتها ، ولومش خايف علي عربيتك
أنا هطلع الشنطه أنا وانتي حر.
السائق .. نزل وقد فهم مخزي كلامها .
أحلام .. انزلي يلا يا سلسبيل بسرعه وخدي من أيدي البنت وهاتي الشنطه أنا همسكها في إيديا
نزلت سلسبيل من العربه بألم جسدي ونفسي رهيب وتمد يدها تحمل صغيرتها وتبتعد خطوة لتترجل احلام تقف جوارها .
السائق .. إتفضلي الشنطه اهي .
احلام.. شكرا ما كان من الاول ،أمسكت احلام حقيبتها وحقيبه سلسبيل بيد والاخري تمسك يد سلسبيل وصعدت درجات المحطه
وقفت عند شباك التذاكر .
احلام.. تذكرتين طنطا لو سمحت.
المحصل.. قطار طنطا فاضل عشر دقايق ويطلع ،إتفصلي عشان تلحقيه لان القطار التاني ٥ الفجر.
أمسكت أحلام التذاكر بيدها وجزبت سلمي سريعا
لتلحق بالقطار بعد معاناه من الاسئله والتزاحم لتصعد ا اخيرا علي اخر لحظه لتقف ،تحمد ربها أنهن وصلتا قبل أن يتحرك .
لتعود بمسك يد سلسبيل وتجوب بعينها عربة القطار وتتجه الي احد المقاعد الفارغة
جلست سلسبيل واحلام بمكان منعزل قليلا امامها حقيبه ملابسها وبالمقعد امامها ساعدت سلسبيل عليى الجلوس.

وضعت احلام راسها تستند علي جانب الكرسي والهواء يداعب وجنتيها وتلك الدموع المنهمرة.
شاردت بذكرتها ، لقبل ساعه او أكثر .
أحلام امراءة بأواخر الثلاثين من عمرها أرمله لم تنجب أولاد أتت لتعيش مع شقيقتها وابنتها وتعمل بالسوق لتقتات لقمة عيشها في محل زوج شقيقتها المتوفي ، توفت شقيقتها منذ أشهر ، تحملت عناء
طمع الكثيرين فيها لكونها شابه تحمل ملامح جميله
أفتتن بها أحد أبناء اكبر وأشهر تجار بسوق الخضار .
حاول مرارا وتكرارا أن يصل إليها بكل الطرق .
أغمضت عينها لتنزل تلك الدمعه الحزينه علي وجنتها . وهي تتذكر .
خبط الباب أحلام ايوة ايوة يا أم بولس أنا جاية اهو .
فتحت احلام الباب لتجد من يدخل بسرعه إليها غالق الباب خلفه لتحاول أن تصرخ ليكمم فمها
وهي تنظر له بخوف من أن يأذيها .
أنا قلتلك مش هسيبك يا عني مش هسيبك ،قلتك نتجوز ونعيش يومين فل مع بعض ، رفضتي ،انا بقي هاخد ال أنا عوزة بردة من غير جواز اربع سنين وانا هموت عليكي وانتي ولا معبراني قلتلك مليون
مرة هعيشك ملكه وأنتي رافضة شوفي نتيجه رفضك .
أحلام تحاول أن تتحدث بين يدة التي تكمم فمها .
اممم تحاول بكل قوتها أن ترفع يده من علي فمها وتحرر يدها منه .
حركتها المستمرة ومحاولتها نزع يدة جعلته يحاول جزبها لا قرب غرفه سمع طرقات علي الباب أشار لها
أن تصمت انشغل بإخراج شي من جيبه استغلت أحلام تراخي يده وقامت بدفعه بعيدا و منتهزه
سمعها خبطات الباب وصوت من تنادي خالتي افتحي أنا سلسبيل لتسرع بنفضه بعيدا عنها ليسقط شيء من يده ينحنيى يلتقته لتستغل انشغاله وتتجه
ممسكه تمثال علي الطاوله بجوارها وقامت بضربه برأسه وترمي التمثال بعيدا ليسقط ارضا مصدرا صوت عالي اثر ارتطامه بالارض انهارت كليا قدمها أصبحت كالهلام جسدها
ينتفض بشدة عينها لا تري بهم من تدفق دموعها
جرت قدميها وجسدها المنتفض حتي تفتح الباب
التي تعالت دقاته وصوت سلسبيل ينادي افتحي
افتحي يا خالتي طمنيني عليكي أنا سلسبيل افتحي
لتفتح الباب وتدخل سلسبيل تشهق عندما تري ذاك
الشخص ممدد علي الارض تسيل من رأسه الدماء
وضعت ما تحمله بيدها علي أقرب كرسي وإنحنت بصعوبه تتحسس رقبته تحمد ربها علي بقائه علي قيد الحياة لتسرع لجمع مدخراتها وملابسها في حقيبتها لتهرب من مصيرها ، بالحبس أو عقاب
ذالك الممدد علي الارض للانتقام منها علي ما فعلته
به لتعود مرة أخري للواقع وهي تنظر الي ما بيدها
تتنهد بشكر لله انها لم تفرت به فهو مفتاح نجاتها
ذالك البيت الصغير في قرية زوجها تعود إليه لتحتمي بجدرانه ليلفت نظرها ومسمعها صوت بكاء
يشبه مواء القطه الصغيرة .
تنظر إلي الجالسه أمامها وتهزها لإسكات تلك الصغيرة التي تحملها بيدها .
سلسبيل مغيبه ألم روحها وجسدها مشتعلان امالت براسها تسندها علي جانب شباك القطار تعود بذكرتها
علي اصعب لحظاتها في الحياة علي رفيقها زوجها. وحبيبها والد ابنتها الذي حطمها كسرها قلبها يقطر دما مما حدث لها دموعها طوفان يغرق وجنتها وهي تعود إلي اصعب لحظاتها في الحياة .
ممددة علي فراش ابيض تأن بالم الافاقه من ولادتها
لابنتها وتلك الساعات المؤلمه التي سبقتها حتي وضعت طفلتها تلك الزهرة البريئه كما أطلق عليها
حبيبها منذ علمه بحملها بفتاة ،لتفتح عيناها ببطء
عدة مرات حتي قويت علي فتحهما تجوب بهما بالمكان لا تجد أحد جوارها ، اين زوجها رفعت يدها
بصعوبه بالغه تتحسس بطنها تجاهد علي اخراج صوتها تنادي باسم زوجها زياد زياد .
تأتي لها سيده بشوش تحمل بيدها بعض الادويه ومصل وضعته في ذالك السيروم .

حمدالله علي سلامتك مبروك ما جالك بنت بسم الله
ما شاء الله قمر سبحان من صور ربنا يحميها ويبارك فيها .
ابتسمت سلمي علي كلمات السيده ، نطقت بوهن شديد الله.
سلسبيل.. الله يبارك فيكي ابتلعت ريقها بصعوبه من شدة الألم وهي تحاول أن تعتدل بنومتها صرخه طفيفه خرجت منها اااه، لتقترب منها الممرضه .
متتحركيش الحركه غلط عليكي اصبري شويه الغرز لسه بتشد .
سلسبيل .. جوزي برة ممكن تنادي عليه .
الممرضه.. جوز حضرتك بيسجل البنت وبيخلص شويه إجراءات وطلب مني ابلغك لما تفوقي بأنه مش هيتأخر عليكي غصب عنه لازم ينهي الاوراق دي.
سلسبيل .. نغزها قلبها بشدة أحست بوجود خطب ما
هي تعلم مقدار حب زوجها لها لا يمكن مهما حدث أن يتركها وحيدة في مكان ،وخاصه بحالتها هذة .
بنتي عاوزة أشوفها قالتها برعب وبصوت متحشرج من الخوف .
الممرضه .. اهدي متقلقيش بيجهزوها وشويه صغيرة وهتكون هنا .
سلسبيل .. لو سمحتي ممكن تليفون اكلم جوزي منه
أخرجت الممرضه هاتفها من جيبها .
سلسبيل ..اطلبي رقم ٠١٠ ٢٦ ،،، صدح رنة الجرس
أتاها صوت الهاتف الذي طلبته غير موجود بالخدمه .

سلسبيل توترت لا يمكن أن تغلط في رقم هاتف زوجها
الخاص بهما فقط حاولي تاني معلش امكن كتبتي رقم غلط .
أعادت الممرضه مرة واثنين من شدة الحاح سلسبيل عليها ، ولكن لا فائدة أتاها صوت تلك المرأة المزعجه
الرقم الذي طالبته غير موجود بالخدمه .
سلسبيل .. ببكاء اكيد في حاجه مش طبيعيه أنا احساسي بيقولي كدة ، فين بنتي اتاخروا ليه ،
هاتولي بنتي حاولت تعدل نفسها لتقف صرخت من شدة الألم التي احست به كادت أن تسقط ارضا لولا
تلك اليد التي لحقت بها .
براحه يا سلسبيل ال بتعمليه ده غلط علي الجرح .
سلسبيل رفعت عينها وجدته صديق زوجها المقرب .
دكتور حسن زياد برن عليه تلفونه مقفول او الرقم مغلق ، انت صحبه اكيد عارف هو فين .
الطبيب نكس عينيه ارضا ، زاغت عيناه بعيد عنها تلعثم بالكلام ، أنا انا كنت بالعمليات ومعرفش أنه خرج غير من شويه وانا بمر علي المرضي وجالي اتصالةمنه انه خارج برة المستشفي ووصاني عليكي انتي وعروستي .
سلسبيل / بنغزة في قلبها مقلش رايح فين، وهيرجع امته.
حسن ات يتكلم ليصمت حامد الله فور سماعهم خبطات علي باب الغرفه
سلسبيل تحاول ان تعتدل بفرحه الخمد لله شكل زياد رجع لتمتحي ابتسامتها وتتلاش فرحتها
بعد فتح باب الغرفه و
دخول ممرضه تحمل تلك الزهرة علي يدها

الممرضة /يلا ياماما شوفي مين جت تسلم عليكي.

مدت سلسبيل يدها تحمل زهرتها ،نبتت حبها هي وزوجها تنظر لها بحب تضمها الي صدرها تقربها من أنفها تشتم تلك الرائحة الذاكيه التي تنبعث منها .

عينها علي الباب قلبها يحدثها بأن غياب زوجها ،ليس طبيعيا فقد تجاوزت الساعه منتصف الليل ليرحل الطبيب هربا من اسئلتها ويخرح سريعا تارك سلسبيل تتخبط بافكارها.
ظلت هكذا فترة طويلة حتي

، أتاها الطبيب للاطمئنان عليها .
الطبيب ... ببتسامه وعيون زائغه ممكن ا طمن عليكي وعلي القمورة
الصغيرة .
سلسبيل ... لسريعا لو لو سمحت يا دكتور زياد اتاخر اوي وانا خايفه يكون حصلة حاجه ممكن تتصل عليه وتطمني .
الطبيب .. متقلقيش زياد بخير لسه متصل عليا واطمن عليكي وعلي زهرة هانم وقال إن شاءالله
الصبح هيكون هنا ممكن بقي اطمن عليكي عشان اطمنه ليبداء بفخصها

الطبيب ... الحمد لله الضغط مظبوط في حاجه تعباكي ليكمل بعد عدم تلقية اي اجابه الممرضه هتعدي عليكي تاخد البنت وتديكي علاجك .
ظلت طوال الليل تقاوم النوم خوفا من قدوم زوجها دون رؤيتة مع أن قلبها يخبرها بوجود شي ما قد حدث ظلت تقاول النوم فترة طويله حتي غلبها
ونامت من شده تعبها .
تململت من نومها تهمس باسمه دمعه حارة تدحرجت قرب أذنها تحدث نفسها .
زياد فينك يا زياد ايه ال اخرك تسبني في الوقت ده .
دخلت الممرضه تحمل الصغيرة
صباح الخير يا ماما شفي مين جايه تصبح عليكي .
سلسبيل بابتسامه تحاول أن تجلس اقتربت منها
الممرضه وضعت الفتاة علي صدرها واعدلت الوسادة خلفها وساعدتها في جلستها .
يلا بقي كدة يا ماما نشرب حاجه سخنه ونعمل تس رضاعه عشان أنا جعانه .
سلسبيل جوزي لسه مرجعش. هو جه وانا نايمه ولا لا .
الممرضه .. اسفه معرفش أنا لسه مستلمه النبطشيه من شويه ومعرفش جه ولا لا .
طرق علي الباب تلاه دخول الطبيب المعالج .
الطبيب : صباح الخير ، اخبارنا ايه ،ممكن نكشف علي ماما يا ست زهرة .
سلسبيل .. بلهفة زياد يا دكتور جه مش كدة ، طمني
عنه وقولي جه وهو ال قالك علي الاسم .
حسن بتلجلج ،زياد مجاش بس اتصل بالتليفون
وقال اطمنك عنه حصل مشكلة في الشغل هيحلها
ويرجع علي طول ،حتي طلب مني أصورك انتي والست زهره عشان وحشتوه ومش قادر يصبر علي بعدكم اكتر من كده .
سلسبيل بدموع وصوت متحشرج حاسه ان الدكتور مخبي عليها حاجه .
الدكتور حسن صديق زياد زوجها والشاهد علي جوزهم .
ليه الدموع دي بس يا سلسبيل .
سلسبيل .قولي الحقيقه زياد فين جرارة حاجه ..
حسن .. يبعد عينه عنها ، ليه بتقولي كده اقسملك زياد بخير .
سلسبيل .. لا احساسي بيقول غير كدة ، أنا متأكدة أن زياد استحاله يسبنا كل الوقت ده مهما كان مشغول .
حسن بتهرب من كلمها ، يحاول أن يغير الحديث
يلا يا ست زهرة هانم نصور بابا مستني صورتك
علي نار ممكن نمسح الدموع دي مش عوزين
نقلق زياد .
سلسبيل .. جففت دموعها وحاولت رسم الابتسامه علي وجهها ورفعت صغيرتها لاعلي التقط عدة صور ،ابتسم لها خلاص كده ياست زوزو نبعت صورتنا الحلو لبابا نطمنه عليكي انتي وماما لحد ما يجي بالسلامه .
سلسبيل/ بعد إذنك يادكتور ممكن تتصل وتطمني علي زياد .
محسن ... هه .
سلمي ..اتصل علي زياد عوزة اسمع صوته .
حسن ... بتوتر طبعا طبعا ثواني هتصل عليه بس ثواني ابعت ليه الصو ر واتصل عليه بسرعه

ارسل حسن الصوره لصديقه زياد وكتب له شئ
واغلق الهاتف .

حسن .. يده تمسك الهاتف يحاول يرسم ابتسامه علي وجهه ، شرد كيف سيتصل عليه ارسل الصور ولكن الاتصال صعب في ذالك الوقت لو علم أحد باتصاله سيعرفون مكانها هي والصغيرة آفاق علي صوت دقات متتاليه علي الباب ودخول ممرضه
تنهد براحه .
الممرضه.. دكتور في حاله صعبه جدا والدكتورة سهام طلبه حضرتك .
حسن .. اهتمي بمدام سلسبيل والبيي وخرج مسرعا هربا من حصار سلسبيل له باسئلتها .
الممرضه .. تحت امرك يا دكتور .
خرج حسن سريعا من الغرفه ،يتنفس براحه .
الممرضه ... أعطت الممرضه سلمي العلاج ، ثواني والفطار يكون عندك بس ممكن نأخد القمر الصغيره
نغير ليها تكوني فطرتي .
سلمي ..زملتك لسه جيباها وهنعمل تس الرضاعه.
الممرضه .. نغير علي الجرح ونفطر ونعمل التس
اومت سلسبيل وبعد الانتهاء من كل ذالك ،
سلسبيل ممكن تجبيلي شنطتي لو سمحتي .
الممرضه .. ذهبت الي الخزانه الموجودة بالغرفه وأحضرتها لها وأخذت الطفله منها ووضعتها بجوارها علي السرير وخرجت تتابع عملها .
سلمي .. فتحت حقيبتها أخرجت هاتفها ،اتصلت عدة مرات علي رقم زوجها لم يجيب مغلق أو غير متاح .
ظلت طوال اليوم تحاول الاتصال به دون جدوي
حضرت الممرضه مساءا تعطيها الادويه وتبدل ملابس الصغيرة النائمه طوال اليوم .
سلسلسبيل. بعد انتهاء الممرضه من اعطائها الدواء ومساعدتها علي إرضاع الصغيرة ارتخت يدها
تجاهد في فتح عينها لم تقوي واغمضت عينها
ولم تدري باي شيء حولها .
فاقت صباحا تشعر بألم في راسها عيونها ثقيله تحاول أن تفتحها داعب أنفها رائحه تخترقه
فتحت عينها سريعا ابتسمت بفرحه شديده تنادي زياد زياد عينها تجوب في الغرفه لم تري أحد
تحاملت علي نفسه ترفع راسها لاعلي لم تري صغيرتها كادت تلامس قدمها الأرض فتح باب الغرفه
ودخول الممرضه تحمل الطفله تنفست براحه واعدلت نفسها وهي تتألم .
وقع نظرها علي شئ بجوار حقيبتها .
الممرضه .. استني اساعدك تقفي ،شكلك تعبانه ممكن تقعي.
سلسبيل .. بالم شديد لم تعد تقوي علي الحركه دورا
شديد دهمها مع غثيان كادت تسقط ارضا لولا إسناد الممرضه لها بعد ترك الصغيرة علي السرير .

سلسبيل .. تجاهد. علي اخراج الكلام ... شكرا ساعديني ادخل الحمام وابدل هدومي تعبت من البس ده بس الاول ياريت تقفلي باب الاوضه بالمفتاح .
الممرضه حاضر .. بس ممكن الأول تاخدي علاجك وتفطري انتي تعبانه وبقالك كتير نايمه لازم تحسي بهبوط.

اومت دون أن تفتح فاها بكلمه بعد مدة ساعدتها الممرضه في تبديل ملابسها وقامت بتمشيتها فتره
في الغرفه ، وايضا أرضعت زهرتها .
اقترب المساء نزلت من علي سريرها بعد تذكرها ما رائته بجوار حقيبتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fhfgffgfdfyg7777.ahlamontada.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: