يقول الكاتب الكندي آلان دونو
في كتابه الشهير : "نظام التفاهة" :
"إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم
في هذه الأيام، لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم
ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم
وفسادهم : فعند غياب القيم والمبادئ الراقية
يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً :
إنه زمن الصعاليك الهابط".
وكلما تعمق الإنسان في الإسفاف والابتذال
والهبوط كلما ازداد جماهيرية وشهرة ".
إن مواقع التواصل نجحت في ترميز التافهين
حيث صار بإمكان أي جميلة بلهاء، أو وسيم فارغ
أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين .
عبر عدة منصات هي أغلبها منصات هلامية وغير منتجة، لا تخرج لنا بأي منتج
قيمي صالح لتحدي الزمان !