قال استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير وجراحات السمنة رئيس جمعية الأطباء البحرينية الدكتور عامر إبراهيم الدرازي أن حوالي 800 عملية جراحة للسمنة تُجرى في البحرين سنويًا.
وأشار إلى أن أغلبها للرشاقة وليس العلاج، موضحًا أن هذا النوع من العمليات مخصّص للمرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة للسمنة.
وأكد الدكتور عامر الدرازي ان الجراحات المتخصصة في خسارة الوزن تطوّرت بشكل كبير خلال العقدين الماضيين، وباتت ضمن البروتوكول الذي يتبعه الأطباء لمساعدة المرضى في تحسين صحتهم ونمط حياتهم.
ولكن كيف يحدّد الطب إيجابياتها أو مخاطرها؟ وما المعايير التي تؤهل المريض لإجراء تدخل جراحي؟ وكيف يقيّم الأطباء حالته الجسدية والنفسية قبل الجراحة وبعدها؟ وكيف يمكن تفادي المضاعفات؟ وأخيرًا، ما ضوابط إجراء مثل هذه العمليات في البحرين؟
«الأيام» فتحت ملف عمليات التكميم وجراحات السمنة، إذ كان من أبرز من التقتهم في هذا الإطار استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير وجراحات السمنة رئيس جمعية الأطباء البحرينية الدكتور عامر إبراهيم الدرازي، إذ أكد أن عمليات وجراحات السمنة هي عمليات مخصصة لعلاج السمنة المفرطة والأمراض الناتجة عنها فقط، ومن الخطأ وغير الصحيح لدى البعض القيام بها من أجل التجميل، موضحًا أن هذا النوع من العمليات مخصص للمرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة للسمنة، أو أن السمنة تكون السبب الرئيس في أمراضهم، كالضغط والسكري وآلام الظهر والمفاصل، وارتفاع الكوليسترول والدهون.
وشدد على أن الطب وصحة المريض لا يجب التعامل معهما مثل أي سلعة استهلاكية من حيث نشر إعلانات تخفيضات تصل إلى نصف السعر، أو توظيف مشاهير وسائل التواصل الاجتماعية و(الفاشينيستات) للدعاية لبعض العيادات أو الأطباء ونشر معلومات خاطئة بعض الأحيان، وعليه فإن المرضى يتوجّب عليهم الابتعاد عن ثقافة اتباع مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي في الأمور الطبية.
وقال: «يؤسفنا إقبال عدد من المرضى على إجراء مثل هذه العمليات وهم في غنى عنها، إذ بمجرّد أن تصبح لديهم زيادة بسيطة في معدل أوزانهم يلجأون مباشرة إلى إجراء عملية لمحاربة السمنة، وتجاوز البديل الموجود غير الجراحي».
.
- للتفاصيل إضغط على رابط البايو وضع كود الخبر الموجود في الصورة