كنت خارجة من المنزل وناديت ابنتي الصغرى التي لم تتجاوز العامين :هيا يا تسنيم فركضت الى الخزانة وأخرجت حجابي منها ،خاطبتها مازحة :لماذا أحضرته أنا سأخرج هكذا !
انفجرت بالبكاء وهي تردد لا لا ،فقلت لها :وما العيب في خروجي هكذا ،فردت بكل عفوية وهي تبكي :انت عريانة
ولم تسكت حتى ارتديت حجابي .....
قد يبدون لنا صغارا لكنهم يعرفون كل شيء حتى عن الدين ،لذلك احذرو فهم يمشون على خطانا ،خصوصا في هذا الزمن الذي كثر فيه الباطل.